الأحد، 23 فبراير 2014

قصة موزة وتسيبى ليفنى

فى حفل خيرى اقيم بلندن 1992 اقتربت تسيبى ليفنى من الشيخة موزة التى تبرعت بمبلغ ضخم وهمست فى اذنها " يمكنك أن تتخلصى تمامًا من كل تلك المساحيق التي لا تضيف شيئًا، وتصبح فاتنة القصر في قطر” … كانت ليفنى بخبرتها المخابراتية تدرك انها لمست وترا حساسا.. فعقدة موزة هى دمامتها التى تعانى منها خصوصا فى الاستقبالات الرسمية لزوجات الرؤساء، ولم تنسى ابدا نظرة سهى عرفات.. اعطت "ليفني" موزة موعدا في اليوم التالي فى نفس بهو الفندق وعرضت عليها ملفًا مصورًا لجراحات تجميل أجراها طبيب تجميل أمريكي واتفقتا على أن يكون ذلك الطبيب هو من سيجمل الشيخة "موزة" فى مستشفى "رامبام" الإسرائيلي.

لم تضيع وقتها ليفنى فاستدعت "ميطال شيمشي" خبيرة التجميل من اسرائيل فورا وقدمت تصورًا لوجه الشيخة موزة بعد العملية وابهرت موزة.... بعد أسبوعين من إقامة " ميطال" مع الشيخة موزة فى لندن انتقلا إلى تل أبيب فى سرية تامة ليتولاها الدكتور "سيمون روسنبيوم" . عندما عرضت عليها ميطال مجسمًا لما ستكون عليه بعد الجراحة لم تصدق، وظنت أنهم يعبثون معها وثارت ثورة عارمة !! لكن "تسيبي ليفني" وصلت المستشفي وطمأنتها قائلة :"إنهم حريصون أن تكون صديقة لبلادهم ولن يغضبوها أبدًا".
استغرقت العملية الجراحية التي أجراها الدكتور سيمون فى الوجه 9 ساعات وعندما أفاقت الشيخة موزة من التخدير، أخبرتها ميطال شيمشي بأن هناك جراحة أخرى أسهل سيتم إجراؤها خلال 3 أيام، لتعديل شكل الأرداف استمرت 6 ساعات هى الاخرى ثم محيط الوسط وأعقبها فترة نقاهة استمرت 30 يومًا. تطلبت الجراحة فترة نقاهة طويلة لإخفاء ندوب الجراحة ولمتابعة تقبل الجسم للألياف التي أضيفت له، لذلك طلبت الشيخة موزة من الشيخ حمد أن يمهلها بعض الوقت قبل العودة، وتدخلت تسيبي ليفنى لتقنع الشيخة موزة بأن الأمر يحتاج أكثر من الجراحة تغيير نمط ملابسها ،كانت موزة لديها تخوفات من السفر إلى أوربا لكن ليفنى توصلت إلى أن تقوم "ميطال" باختيار الملابس وشحنها إلى إسرائيل مباشرة.

ذهبت "موزة" مع "تسيبيليفني" و"ميطال شيمشي" الى حفل يقتصر عليهن في منزل ميطال شيمشي في مدينة "بات يام" بجوار تل أبيب وقضت يومين. تطورت الصداقة بين النساء الثلاث بصورة غير معتادة وأصبحت العلاقة بين " موزة" و" ليفني"( علاقة حميمة) على حد وصف تسيبي !!

حملت موزة معها كثير من الوعود لحمد بن جاسم قبل عودتها إلى الدوحة .. وتحولت اقبح زوجة رئيس عربية الى فاتنة العرب!! وتحولت دويلة صغيرة إلى دولة هامة تمارس دور الدولة العظمى في المنطقة دون أن تنكر علاقاتها مع إسرائيل.

0 التعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ حب الوطن
تعريب وتطوير ( كن مدون ) Powered by Blogger Design by Blogspot Templates