حقيقة عمرو حمزاوى
فى شهر مارس 2007 وجهت جامعة جورج تاون بامريكا دعوة الى الكتاتني لحضور
مؤتمر عنوانه "المسارات المعاصرة لسياسة الإسلاميين والحركات الإسلامية في
العالم العربي" وعندما ذهب للسفارة الأمريكية للحصول علي التأشيرة تمت
مجاملته وحصل عليها مجاملة بدون رسوم بل قدم إليه أحد مسئولي السفارة
المهمين كارتا حمل اسم وتليفون أحد المصريين الامريكيين الذي سيكون في
استقباله عند وصوله إلي الولايات المتحدة. وبالفعل تم استقبال
الكتاتني في المطار كشخصية هامة وخرج من المطار دون مروره بالاجراءات التي
تتم مع الركاب العاديين وظل هذا الشخص مرافقا معه طوال فترة إقامته. حتى
ذهب لمقابلة الرجل الذى قام بترتيب كل هذا له وهو مصري اخر يعمل كباحث
بمركز كارينجي ولم يكن معروفا حينذاك ... وهو عمرو حمزاوي.
وفى اليوم التالى ألقي الكتاتني محاضرته في جامعة جورج تاون قام في النصف الاول منها بمغازلة الامريكان بنص كلماته :
"لا يوجد خلاف بين الإخوان وأمريكا وهم يحترمون الشعب الأمريكي, وأن نقاط الخلاف مع النظام الأمريكي مسألة ثانوية"
"نريد إقامة حوار مباشر مع المؤسسات الأمريكية."
" الإخوان علي استعداد لتقديم أي تنازلات في حالة فتح حوار معهم من جانب الولايات المتحدة فنحن جماعة مسالمة ولم ترتكب حوادث عنف خلال الـ20 سنة الماضية"
" لقد جئت لهنا بعد مراجعة قيادة الجماعة وتأييدها لسفره لفتح صفحة جديدة مع الأمريكان"
بدأ النصف الثانى من محاضرته بالهجوم على نظام مبارك وانتقد التعديلات الدستورية التى جر تمريرها دون موافقة الاخوان كما ذكر .. والغريب انه عندما ختم محاضرته تطرق لقضيتي العراق وفلسطين فى نصف دقيقة وقال ان الجماعة تعارض التصرفات الأمريكية (وطبعا دى ذريعة له لما يعود مصر انه هاجم الامريكان فى عقر دارهم) .
المهم ان بعد كده قام عمرو حمزاوي استنكر الإجراءات الأمنية ضد الإخوان, وقال إنها مواقف غير محسوبة, ودافع عن الميليشيات الأخوانية بالأزهر واعتبرها موقفا فرديا, وقال: لا يجب محاسبة الأخوان بجريرة تصرف فردي, وعرض مجموعة من شرائط الفيديو والتي تسملها من الكتاتني حول تعامل أجهزة الأمن مع الناخبين.
(تشير المستندات الامريكية ان الامريكان وجدوا في الكتاتني الشخص الذي يمكن الاعتماد عليه في فتح الحوار معهم)
بعد عودة الكتاتنى ب 4 أيام وجهت له السفارة الامريكية بصفة شخصية ليحضر العشاء مع زعيم الاغلبية الديمقراطية بمجلس الشيوخ الأمريكي ستيني هويار يوم 5 ابريل 2007 .وفي العشاء كان اللقاء مع ستنى والسفير ريتشارد دوني ونائب السفير السيدة إلما وبدأه الكتاتنى بعتاب الأمريكان لعدم صدور رد فعل من جانبهم علي إحالة خيرت الشاطر ورفاقة للقضاء العسكري اسوه بما فعلوه مع أيمن نور.
تواترت اخبار اللقاء للصحافة واكدها حمدي حسن المتحدث الإعلامي باسم نواب الأخوان في البرلمان وبالطبع سرعان ما نفي الكتاتني تصريحات شريكه حمدي حسن ووصفها بعدم الدقة والمصداقية!
ولكن المتحدثة باسم زعيم الأغلبية في الكونجرس اعترفت باللقاء وأنه تم ترتيبه من خلال السفارة وبالطبع اعربت الحكومة المصرية عن امتعاضها فسارع المستشار الإعلامي للسفارة هاينز ماهوني بالتصريح ان "السفارة الأمريكية لا تتعامل مع أي شخص تعترض عليه الحكومة المصرية وأن دعوة الكتاتني تمت لكونه عضوا مستقلا وليس إخوانيا".
كان واضح ان الامريكان لم يكتفوا بالاتصالات السريه مع الاخوان بل انتقلوا إلي اتصالات شبه علنية بهدف زيادة الضغوط علي مبارك ليوافق على جميع طلباتهم.
وفى اليوم التالى ألقي الكتاتني محاضرته في جامعة جورج تاون قام في النصف الاول منها بمغازلة الامريكان بنص كلماته :
"لا يوجد خلاف بين الإخوان وأمريكا وهم يحترمون الشعب الأمريكي, وأن نقاط الخلاف مع النظام الأمريكي مسألة ثانوية"
"نريد إقامة حوار مباشر مع المؤسسات الأمريكية."
" الإخوان علي استعداد لتقديم أي تنازلات في حالة فتح حوار معهم من جانب الولايات المتحدة فنحن جماعة مسالمة ولم ترتكب حوادث عنف خلال الـ20 سنة الماضية"
" لقد جئت لهنا بعد مراجعة قيادة الجماعة وتأييدها لسفره لفتح صفحة جديدة مع الأمريكان"
بدأ النصف الثانى من محاضرته بالهجوم على نظام مبارك وانتقد التعديلات الدستورية التى جر تمريرها دون موافقة الاخوان كما ذكر .. والغريب انه عندما ختم محاضرته تطرق لقضيتي العراق وفلسطين فى نصف دقيقة وقال ان الجماعة تعارض التصرفات الأمريكية (وطبعا دى ذريعة له لما يعود مصر انه هاجم الامريكان فى عقر دارهم) .
المهم ان بعد كده قام عمرو حمزاوي استنكر الإجراءات الأمنية ضد الإخوان, وقال إنها مواقف غير محسوبة, ودافع عن الميليشيات الأخوانية بالأزهر واعتبرها موقفا فرديا, وقال: لا يجب محاسبة الأخوان بجريرة تصرف فردي, وعرض مجموعة من شرائط الفيديو والتي تسملها من الكتاتني حول تعامل أجهزة الأمن مع الناخبين.
(تشير المستندات الامريكية ان الامريكان وجدوا في الكتاتني الشخص الذي يمكن الاعتماد عليه في فتح الحوار معهم)
بعد عودة الكتاتنى ب 4 أيام وجهت له السفارة الامريكية بصفة شخصية ليحضر العشاء مع زعيم الاغلبية الديمقراطية بمجلس الشيوخ الأمريكي ستيني هويار يوم 5 ابريل 2007 .وفي العشاء كان اللقاء مع ستنى والسفير ريتشارد دوني ونائب السفير السيدة إلما وبدأه الكتاتنى بعتاب الأمريكان لعدم صدور رد فعل من جانبهم علي إحالة خيرت الشاطر ورفاقة للقضاء العسكري اسوه بما فعلوه مع أيمن نور.
تواترت اخبار اللقاء للصحافة واكدها حمدي حسن المتحدث الإعلامي باسم نواب الأخوان في البرلمان وبالطبع سرعان ما نفي الكتاتني تصريحات شريكه حمدي حسن ووصفها بعدم الدقة والمصداقية!
ولكن المتحدثة باسم زعيم الأغلبية في الكونجرس اعترفت باللقاء وأنه تم ترتيبه من خلال السفارة وبالطبع اعربت الحكومة المصرية عن امتعاضها فسارع المستشار الإعلامي للسفارة هاينز ماهوني بالتصريح ان "السفارة الأمريكية لا تتعامل مع أي شخص تعترض عليه الحكومة المصرية وأن دعوة الكتاتني تمت لكونه عضوا مستقلا وليس إخوانيا".
كان واضح ان الامريكان لم يكتفوا بالاتصالات السريه مع الاخوان بل انتقلوا إلي اتصالات شبه علنية بهدف زيادة الضغوط علي مبارك ليوافق على جميع طلباتهم.
0 التعليقات: