ياسرعلى بعد القبض عليه :أنا "مش إخوان "و لم أذهب الى رابعة و لم أشارك فى أى مظاهرة
انكر المتحدث الرسمي السابق للرئاسة، الاتهامات المنسوبة إليه كافة بعد القبض عليه و قال فى تحقيقات النيابة "انا مش اخوان نافيا صلته بالجماعة ، قائلاً: (إنه لا ينتمي إلي جماعة الإخوان، وإنه كان مجرد عضو بحزب الحرية والعدالة، ولكنه ليس عضواً بالجماعة)، مشيراً إلى أن اختياره لمنصب المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية تم بناء علي كفاءته، وليس انتمائه لجماعة الإخوان.
وأضاف ياسر علي، بأنه ليس له علاقة بمحاولة هروب هشام قنديل، حيث أنه لم يلتقيه منذ 3 يوليو الماضي، عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي، كما أنه لم يلتق أيا من مسئولي الحكومة السابقة منذ هذا التاريخ، وأنه لم يتصل بقنديل، ولم يعلم عنه شيئاً حتى تم القبض عليه وإعلان محاولة هروبه من خلال الصحف ووسائل الإعلام.
وبسؤال النيابة له حول اشتراكه في اعتصامات جماعة (الإخوان الإرهابية)، أو مظاهراتهم، أكد أنه لم يشترك بها ولم يذهب إلى ميدان رابعة العدوية علي الاطلاق.
وواجهت النيابة الكلية برئاسة محمد سراج الدين رئيس النيابة، المتهم بتحريات جهاز الأمن الوطني، التي أوردت تورطه في تهريب كافة قيادات الإخوان خارج الأراضي المصرية، ومن بينهم هشام قنديل رئيس الوزراء السابق، والذي تم ضبطه قبل هروبه إلى السودان، وعاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية، الذي تمكن من الهرب إلى قطر، وغيرهم من القيادات الذين تمكنوا من الهرب خارج مصر.
كما بينت التحريات أن ياسر علي، قام بتوفير شقة بمدينة نصر لإخفاء هشام قنديل ومحاولة تأمين رحلة لهروبه إلى السودان ثم لتركيا لعدم تنفيذ حكم قضائي بحبسه لمدة سنة.
ووجهت النيابة للمتحدث الرسمي السابق للرئاسة، تهم الانضمام إلى جماعة إرهابية طبقاً لمواد الإرهاب، والتستر ومساعدة هشام قنديل علي الهرب إلى السودان، وقررت حبسه 15 يوماً علي ذمة التحقيقات بعد تطبيق مواد الإرهاب من قانون العقوبات باعتباره يدعم ويساند جماعة إرهابية.
0 التعليقات: